افتتح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار اليوم السبت مشروع ترميم عدد من المباني الأثرية بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب. شملت المباني المرممة : قبة شجر الدر ومشهد السيدة رقية وقبتي السيدة عاتكة والجعفري,حيث أوضح أن هذه المشاريع تأتي في إطار التعاون المثمر بين وزارة الآثار ومبادرة "الأثر لنا" وجمعية الفكر العمراني "مجاورة" والذي من شأنه ترميم عدد من المباني الأثرية بما يضمن حمايتها وإجراء أعمال الصيانة الدورية لها في محاولة للحفاظ على التراث الإنساني والحضاري. من جانبه أشار محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية أن مشروع ترميم قبة شجر الدر تم تمويله من خلال المنحة التابعة لمركز البحوث الأمريكي ومؤسسة بركات، أما عن مشهد السيدة رقية وقبتي السيدة عاتكة والجعفري فقد تم تمويل ترميمهم من خلال صندوق السفير الأمريكي للتنمية الثقافية، لافتاً إلى أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار متمثلة في الإدارة العامة لمشروع القاهرة التاريخية. وأضاف عبد العزيز أن أعمال الترميم شملت معالجة الشروخ وإزالة الأملاح الداخلية والخارجية وأعمال الحقن بالإضافة إلي أعمال ترميم الجص والأخشاب والرخام وأعمال البلاط الداخلية والخارجية والترميمات المطلوبة للأعمدة الحجرية، كما تم ترميم العناصر الأثرية النادرة بقبة شجر الدر والمتمثلة في المحراب والزخارف الجصية ومعالجة الحوائط وإعداد الموقع للزيارة وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته.