فرنسا تطالب الاتحاد الأوروبي بمزيد من التدابير لمكافحة الإرهاب ومواجهة أزمة المهاجرين

طالب وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاتحاد الأوروبي باتخاذ المزيد من التدابير لمكافحة الإرهاب، وذلك قبل أسبوع من الاجتماع الذي سيجمعه بنظرائه الأوروبيين بامستردام.
وقال كازنوف، في مداخلة أمام الجمعية الوطنية الفرنسية أمس الثلاثاء، "على أوروبا أن تنظم نفسها لمواجهة التطرّف الجهادي وأزمة المهاجرين"، داعيا دول الاتحاد التي تمتلك معلومات تتصل بإرهابيين محتملين إلى مشاركتها مع نظام شنجن، معتبرا في الوقت ذاته ان القيام بعكس ذلك سيكون غير مقبولا.
كما أشار وزير الداخلية الفرنسي إلى أن زيادة التعاون الأوروبي لتشديد الرقابة على مستندات السفر هو مطلب غير قابل للتفاوض بالنسبة لفرنسا لمواجهة "صناعة الأوراق المزورة التي أقامتها داعش".
وأوضح كازنوف أن تلك النقاط ستمثل محور النقاش خلال اجتماع وزراء العدل والداخلية للاتحاد الأوروبي المقرر انعقاده الاثنين بالعاصمة الهولندية أمستردام.
وفي المقابل، أشاد وزير الداخلية الفرنسي بما تم إحرازه من تقدم لمكافحة الإرهاب لا سيما فيما يتعلق بالاتفاق لإنشاء سجل أوروبي موحد للمسافرين جوا داخل الاتحاد.
وفيما يتعلق بأزمة المهاجرين، أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أنه سيزور اليونان يومي 3 و4 فبراير المقبل قبل أن يتوجه إلى تركيا، مضيفا أنه سيزور الجزائر يومي 20 و21 فبراير والتي وصف مستوى التعاون الاستخباراتي معها "بالممتاز".