قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن اجتماع الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان يمثل تجسيدا للأفعال وليس مجرد كلام مرسل عن قوة العلاقات المصرية السودانية. وأضاف مغازي، في افتتاح الاجتماع الدوري ال56 للهيئة الفنية المشتركة بين مصر والسودان بمقر قطاع مياه النيل بمدينة نصر، أن حكومتي الدولتين تؤكدان على استمرار دور الهيئة في التباحث في الأمور الفنية لنهر النيل، لافتا إلى توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير على استمرار مشروعات التكامل بين البلدين على أسس سليمة يمكن من خلالها تحقيق التنمية الزراعية والحيوانية. وأوضح أن وزارة الموارد المائية والري قامت بالتباحث في تنمية المشروعات بالسودان في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى نية الوزارة في توسعة الشركة المصرية السودانية للمياة، لحفر آبار مياه في السودان. وأكد "مغازي" أنه يجب الأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية التي تؤثر على المخزون المائي للدول، موضحا أن مصر اهتمت بالمناخ وشاركت في مؤتمر تغير المناخ في باريس بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وفيما يخص العلاقات مع دول حوض النيل، قال "مغازي" إن مصر تتمسك بشدة في التعاون مع دول المنبع، وفي المقابل يجب عليها أن تأخذ في حساباتها الأخطار المتوقع حدوثها لتداعيات سد النهضة على مصر، وأن تقبل بالدراسات العلمية العابرة للحدود، وأن تراعي المصالح المتبادلة.