نشبت مشادة كلامية بين الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وأحد المتصلين ببرنامج «والله أعلم»، بسبب فرضية الحجاب في الإسلام. وقال المتصل في سؤاله للدكتور علي جمعة، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، إن النساء في عصر الجاهلية كن يخرجن في الخلاء لقضاء حاجتهن، وفرض الله عليهن الحجاب لستر عوراتهن، لكن الآن زال السبب الذي فرض الحجاب من أجله فما الداعي من استمرار لبسه. وانفعل جمعة على المتصل، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» الأحزاب (33). واستشهد جمعة أيضًا بالآية (59) من سورة الأحزاب: قال تعالى « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا».