تعقد اليوم اتحاد المستثمرات العرب و شركة القلعة المصرية للاستثمار مؤتمرا صحفيا ويتم خلاله الاعلان عن فعاليات المبادرة العربية الافريقية من خلال التكتل الاقتصادى المصرى السودانى يوم 22 يناير العام الجارى . وصرح "محمد عطا" المستشار الاقتصادى ورئيس شركة القلعة المصرية للاستثمار بأنه سيتم إقامة أول مؤتمر حول دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى فى توطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين السودان ومصر والدول العربية ،تحت شعار " مبادرة عربية افريقية من خلال التكتل الاقتصادى المصرى السودانى " المنتظر انعقاده خلال الفترة من 22-24 يناير 2016 بالسودان. وقال "عطا " ان الهدف من الملتقى هو بحث إقامة مشروعات عربية ومصرية سودانية مشتركة خاصة فى المجال الزراعى ،حيث يعد السودان من أكبر الأقطار العربية والإفريقية مساحة مما يوفر مساحات أراض شاسعة صالحة للزراعة تتراوح بين 200 إلي 250 مليون فدان ،وتُقدر جملة الأراضي المستغلة منها حوالي 40 مليون فدان فقط أي ما يعادل 20% من جملة المساحة الصالحة للإنتاج الزراعي، وهي الأراضي الصالحة لزراعة القطن بأنواعه، والفول السوداني والقمح وقصب السكر والخضر والبقوليات والتوابل والفاكهة بأنواعها ، مما يجعل السودان سلة الغذاء للعالم ،وذلك بهدف توفير فرص تشغيل للعمالة المصرية. ومن جانبها صرحت الدكتورة "هدى يسى" رئيس الاتحاد ونقيب المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة ،أن المبادرة تأتى في إطار خطة كل من الرئيس" عبد الفتاح السيسي " والرئيس عمر البشير أن تقود المنطقة تكتلا اقتصاديا لتأمين الأمن الغذائي العربي، من خلال الخبرة والعمالة المصرية والأراضي والمياه السودانية،كبداية لتكتل عربي يحقق مصلحة الشعوب، ويشجع على تدفق الاستثمارات المشتركة بين البلدين ورفع حجم التبادل التجاري بينهما ،خاصة أن السودان هو العمق الاستراتيجى الحيوى لمصر لذلك فإن كلا من الطرفين يسعى الى تعميق العلاقات الثنائية والتكامل الاقتصادى ،واهمية استثمار التقارب الرسمي والشعبي بين البلدين لدفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة فى القمة الثنائية المرتقبة بين البلدين. واوضحت يسى ، أن اتحاد المستثمرات العرب ونقابة المستثمرين الصناعيين سيكون لهم دور فى تفعيل ذلك التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين البلدين ودعم التعاون العربى الافريقى من خلال السودان خلال الفترة المقبلة وفى ظل تطور المناخ الاستثماري فى السودان والمشروعات المشتركة بين مصر والسودان مثل ميناء قسطل –أشكيت كمنطقة للتبادل التجاري الحر. وقالت يسى، إنه سيتم خلال المبادرة العربية الافريقية القاء الضوء حول خطة مشروعات اتحاد المستثمرات العرب فى السودان خلال الفترة المقبلة مثل المدينة الطبية- مشروعات صناعية- سياحية وغيرها ، كمثال للتعاون العربى الافريقى. ومن جانبه قال المهندس "عبد الفتاح الديدى" الامين العام لنقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة ،أن المبادرة ستساهم فى استغلال الثروة المعدنية الهائلة التى لم تستغل بالقدر الكافي، وتشمل معادن الذهب والفضة والكروم والاسبتوس والمانجنيز والمايكا والتلك والرصاص واليورانيوم بالإضافة إلي البترول والغاز الطبيعي اللذين يشهدان نشاطًا ملحوظًا لشركات صينية (CNPC) وماليزية و غربية، ومصر لديها الخبرات القادرة على الاستفادة من تلك الثروات . كما يتم خلال المؤتمر الصحفى ، الاعلان عن دور نقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة والاتحاد كقطاع خاص ومجتمع مدنى فى المسؤلية الاجتماعية ،حيث يتم يوم 16 يناير بالسويس توزيع منتجات مصنع المنظفات الصناعية – الملابس الجاهزة على الاسر الاكثر احتياجا ،كما ستشارك قيادة الجيش الثالث الميدانى فى توزيع المواد الغذائية وأغطية التدفئة "البطاطين – الالحفة ".