ابتكر علماء حلا جذريا لتخفيض الأضرار البيئية لضفادع القصب المنتشرة في أستراليا. لقد درب العلماء سحالي الورل، المعروفة محليا باسم غوانا، على عدم أكل هذه البرمائيات السامة. وفعلوا هذا عن طريق إطعام سحالي الغوانا صغار ضفادع القصب، وهي الأقل قوة وسُمّية من الضفادع البالغة. ويقول الباحثون إن توسيع التجربة قد يساعد في تعزيز الحياة البرية في قارة استراليا. وقالت جورجيا وورد فير، رئيسة فريق البحث، من جامعة سيدني: "لقد أدهشتنا النتائج للغاية، بمرور الوقت اكتسبت بعض السحالي هذه المعرفة، واستطاعت البقاء في ظل وجود كثيف جدا لضفادع القصب، والتي لا يرى لها مثيل في البرية". وكانت ضفادع القصب قد استجلبت إلى أستراليا في ثلاثينيات القرن الماضي، لمواجهة آفات قصب السكر. لكن هذه الضفادع انتشرت بشكل هائل، ودمرت العديد من الحيوانات البرية في تلك القارة.