* إصدار قرارات بعدة مشروعات منها المستشفى العسكرى ومجمع للنيابات العامة بالمحافظة * حملات لضبط الأسعار ومنافذ متنقلة وثابتة بالتعاون مع الزراعة والقوات المسلحة * إجمالي التعديات منذ ثورة يناير بلغت 155 ألفا و493 حالة وإزالة 3829 حالة * 200 مليون جنيه مبالغ مهدرة فى قضايا الفساد بالمحافظة بخلاف الفوائد البنكية لبعض المبالغ * مجازاة 179 مقصرا ومهملا واستبعاد رؤساء قرى خلال الجولات الميدانية الأخيرة أيام قليلة ويمر عام على تعيين الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، المحافظ الذى أثار الجدل فى الفترة الأخيرة وراهن الكثيرون على خروجه فى حركة المحافظين الأخيرة، إلا أنه برهن للجميع قدرته على اجتياز الصعاب واستمر فى عمله كمحافظ للإقليم وتم تجديد الثقة به فى حركة المحافظين ليتولى فترة جديدة بمحافظة المنوفية. أجرى "صدى البلد" حوارا مع محافظ المنوفية لمعرفة خطة المحافظة المقبلة للارتقاء بالمحافظة والنهوض بمستقبلها. عقب تجديد الثقة.. ما الرسالة التى توجهها لأبناء المحافظة، خاصة عقب تردد الشائعات حولك؟ حاصرتنى العديد من الشائعات فى الفترة الأخيرة، ولكنى لم أكترث وتابعت عملى، وحركة المحافظين لم تقلقنى لأنى سأتابع عملى حتى آخر يوم فى هذا المنصب لأنى سأحاسب عليه أمام الله وليس فقط أمام المسئولين وباب مكتبى مفتوح لجميع المواطنين، وأدعوهم للوقوف خلف الجهات التنفيذية. وما هي أولوياتك للنهوض بالمحافظة وخدماتها؟ إدخال الصرف الصحي لأكبر عدد من القرى من أهم ما أسعى إليه فى الفترة المقبلة، وخطة المحافظة تستهدف إنهاء الصرف الصحي في القرى التي بلغت نسبة التنفيذ فيها 80%، تليها النسب الأقل وصولا إلى القرى، ثم الانتقال للقرى التي لم تنل حظها من إدخال خدمة الصرف الصحي إليها، وجار العمل على تنفيذ 62 مشروع صرف صحي بمختلف قرى المحافظة بتكلفة إجمالية 3 مليارات و844 مليون جنيه. كما يجرى تنفيذ 19 وحدة إزالة حديد ومنجنيز خرساني بتكلفة إجمالية 280 مليون جنيه، كما يتم تنفيذ 8 وحدات إزالة حديد ومنجنيز معدني بتكلفة إجمالية 75 مليون جنيه. وماذا عن قطاع الصحة بالمحافظة؟ نسعى لتطوير أداء الصحة فى جميع مراكز المحافظة، حيث إننى غير راض عن أداء المستشفيات فى مراكز المحافظة، وأقوم بالعديد من الجولات فى محاولة لضبط أداء العاملين ونسعى لتطويرها من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتم إطلاق خدمة الخط الساخن لتلقي شكاوى الصحة ويعمل على مدار الساعة بتشكيل مشترك بين ديوان المحافظة ومديرية الصحة. وماذا عن المشروعات الجديدة بالمحافظة؟ تم إصدار قرار بإنشاء مستشفى عسكرى لعلاج العسكريين والمدنيين على مساحة 17789م2 وتبلغ طاقتها 200 سرير وتضم جميع التخصصات بما فيها التخصصات الدقيقة غير الموجودة بمحافظة المنوفية مثل جراحات القلب المفتوح وجراحات العمود الفقري والمخ والأعصاب، وكذا معهد الأورام. كما تم التنسيق مع المحامى العام بالمحافظة وصدر قراربتخصيص قطعة أرض أملاك دولة بمساحة (1522م2) بزمام ميت خاقان بجوار شرطة المسطحات المائية لإقامة مجمع للنيابات العامة عليه. وكذلك تم التنسيق لإنشاء مجمع محاكم مجلس الدولة لتيسير إجراءات التقاضي وخدمة العدالة والمتقاضين لأبناء المحافظة دون المعاناة في الانتقال خارج الإقليم. كما أصدرت قرارا بتخصيص أرض لإقامة مبنى للنيابة الإدارية بشبين الكوم عليه، وكذلك تخصيص قطعة أرض أملاك دولة لصالح الجهاز المركزي للمحاسبات لإقامة مقر لقطاع الجهاز بالمنوفية. وما دور المحافظة لضبط الأسعار ومواجهة الغلاء فى الفترة الأخيرة؟ تم القيام بعدة حملات مكبرة بالتنسيق مع مديرية أمن المنوفية لضبط الأسواق ومعاقبة المخالفين وجشع التجار، كما تم افتتاح 15 منفذا منها 5 منافذ يشرف عليها قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة و10 منافذ تشرف عليها القوات المسلحة، و6 سيارات متنقلة بدائرة المحافظة حسب الحاجة، ومقترح افتتاح 18 منفذا في أقرب وقت ممكن، كما أنه جار تجهيز باقي فروع الجمعية التعاونية الاستهلاكية بدائرة المحافظة التي تصلح للعمل. كما تم تخصيص 2 شادر بكل من مدينة شبين الكوم والباجور لبيع اللحوم بأسعار تناسب جميع المواطنين وتغطي احتياجاتهم والتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الزراعة لافتتاح أكثر من ستة عشر منفذا لبيع المنتجات المختصة بسعر التكلفة في كل مراكز المحافظة. المنوفية تعد من أكثر المحافظات اهتماما بالتعليم ما هو دور المحافظ للارتقاء بالعملية التعليمية؟ المنوفية تعد من أكثر المحافظات التى توجد بها نسبة متعلمين ومثقفين، ولذلك الاهتمام بالتعليم يأتى فى مقدمة أولوياتى، ففى بداية العام تم إطلاق الحملة القومية لصيانة وتجميل المدارس قبل بداية العام الدراسي بمشاركة الأبنية التعليمية والجمعيات الأهلية والشباب والرياضة ومركز النيل للإعلام وشركة مياه الشرب والصرف الصحي. كما تم الانتهاء من إنشاء 8 مدارس جديدة بتكلفة إجمالية 22 مليونا و994 ألف جنيه، وجار العمل على إنشاء 25 مدرسة جديدة بتكلفة 101 مليون و445 ألف جنيه. وكذلك تم تفعيل البروتوكول الموقع مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لصيانة 321 مدرسة قبل بداية العام الدراسي بإجمالي 5 ملايين جنيه، وتم تدريب 5188 معلما على برامج تدريبية مختلفة مع بدء العام الدراسي الجديد، وكذا البدء فى استكمال مبنى الإدارة التعليمية بأشمون بعد توقف دام أكثر من 9 سنوات. وماذا عن مواجهة التعديات على الأراضى الزراعية بالمحافظة؟ تقوم المحافظة بتنفيذ حملات يومية لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بالتعاون مع مديرية الأمن، وقد بلغ إجمالي عدد حالات التعدي على الأراضي الزراعية منذ ثورة يناير 155493 حالة تمت إزالة 3829 حالة منها وجار العمل على إزالة الباقي بالتنسيق مع الجهات الأمنية. فى الفترة الأخيرة قمت بالعديد من الجولات الميدانية المفاجئة فهل توجد استجابة للزيارات المفاجئة؟ قمت بالعديد من الجولات الميدانية فى جميع مراكز المحافظة ليلا ونهارا لمتابعة سير العمل وتمت مجازاة 179 مقصرا ومهملا وإيقاف 7 رؤساء أفرع الأجهزة التنفيذية للتقصير الشديد واستبعاد 2 رؤساء حي ونائب رئيس مدينة و7 رؤساء وحدات محلية قروية واستبعاد 2 مديري مستشفيات ومدير عام الإدارة الصحية بمنوف ومدير عام الإدارة التعليمية بقويسنا، كما تم توقيع مجموعة من الجزاءات على المقصرين، وتم منح إثابات للمجتهدين والنماذج المشرفة في أماكنهم. وما خططكم عن كشف الفساد فى المحافظة؟ قمت خلال الفترة الماضية بالكشف عن العديد من قضايا الفساد فى عدة قطاعات بالمحافظة شملت إهدارا للمال العام، وذلك بالتعاون مع الرقابة الإدارية، وقدرت المبالغ المهدرة بما يجاوز المائتي مليون جنيه بخلاف الفوائد البنكية لبعض المبالغ، وسأستمر فى مواجهة الفاسدين للقضاء عليه فى جميع المصالح والقطاعات التابعة للدولة. كما تم إصدار القرار رقم 1134 بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد ووضع الخطة التنفيذية في ضوء الأهداف الاستراتيجية الوطنية ورصد أهم مظاهر الفساد ووضع آليات لتنفيذ الخطة الموضوعة لمكافحة الفساد. وكيف استعدت المحافظة لمواجهة فصل الشتاء والأمطار؟ تمت مراجعة الحالة الفنية لمحطات الصرف الصحي والتأكد من عمل المعدات الكهروميكانيكية بكفاءة وإجراء صيانة شاملة ووضع خطة لتسليك البالوعات والشنايش في كل الأحياء وإصلاح التالف منها ومراجعة موقف المعدات الهندسية على مستوى المحافظة والمملوكة للدولة أو الأفراد للاستفادة منها في حالة حدوث أي كوارث. كما تم تحديد المناطق المنخفضة للطرق والأنفاق وتوفير طلمبات لسحب المياه بها وتجهيز إمكانيات المحافظة المتاحة من المعدات (سيارات كسح – طلمبات عائمة – جرارات كسح بمقطورة – سيارات نافوري – لوادر – جرارات نظافة – قلابات – جليدر – سيارات مدمج – كباش – سيارات مياه .... ) وتجهيز الطاقة البشرية الكافية لضمان تشغيلها وقت سقوط الأمطار.