صبّاحي: الأسماء التي تم استبعادها من "التأسيسية" كانت ستمنحها المصداقية

قال حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية إن كثيرًا من الأسماء المرشحة التى جرى استبعادها من التأسيسية كان وجودها كفيلا بمنح التشكيل مصداقية وانهاء الكثير من الجدل والخلاف حول اسلوب تشكيل الجمعية.
وأشار "صباحي"، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، إلى أن القوى الوطنية والثورية لن تترك طرفا ينفرد بكتابة الدستور وسيتم بحث مبادرات وآليات تمكن المواطن المصرى من المشاركة فى كتابة دستور بلاده.
وأكد "صباحي" أن التشكيل الذى تم الاعلان عن انتخابه أمس من جانب النواب المنتخبين بمجلسى الشعب والشورى بعد انسحاب ما يزيد على 50 نائبًا منتخبًا يمثلون 10 أحزاب سياسية، بالاضافة لعدد من النواب المستقلين، لم يعبر حقا عن المعايير التى كان مفترضا مراعاتها فى تمثيل الجمعية التى ستصيغ دستور مصر الجديد الذى يفترض أن يعبر عن الثورة والمستقبل .
وأوضح "صباحي" أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الحالى لا يعبر إلا عن استمرار أسلوب السعى للهيمنة وإقصاء الغير ، وهو ما لا يمكن أن تقبل به مصر الثورة ، ولا يمكن أن يكون تعبيرا عن رغبة جادة فى الشراكة الحقيقية من جانب من يسعون للسيطرة على السلطة الآن .
وشدد صباحي على أن الشعب المصري لن يسمح لطرف أن يفرض هيمنته على مؤسسات الدولة ولا أن يصادر على المستقبل، ويثق أن القوى الوطنية والثورية ستواصل نضالها من أجل صياغة دستور جديد للبلاد يعبر بحق عن الثورة وعن هوية مصر الحقيقية ويصون الحريات والحقوق وذلك عن طريق بلورة وتبنى مبادرات ومقترحات وآليات تضمن مساهمة ومشاركة المواطن المصرى فى كتابة دستور مصر.