قال الدكتور القس اكرام لمعى إن تمثيل الكنائس في اللجنة التأسيسية للدستور قليل، حيث إنه لا ينبغى أن تحصل الكنيسة على أقل من عُشر المقاعد، توقع لمعى أن تلقى التأسيسية الثانية نفس مصير الاولى. وأضاف أن وضع التأسيسية غير مستقر خاصة مع انسحاب القوى الليبرالية، بعد ان تأكدوا من تحايل والتفاف التيار الدينى على نسبة ال50%، ووضع الكنيسة والازهر وحزب الوسط بالقوى المدنية، بالاضافة الى مخالفتهم حكم القضاء بعدم جواز وجود اعضاء من مجلسى الشعب والشورى بالتأسيسية. واشار لمعى إلي أنه لو كانت الكنائس الثلاث تريد الانسحاب كانت انسحبت مثلما فعلت القوى المدنية عندما شعرت بالتلاعب، مؤكدا أن دستور 71 من الدساتير الجيدة ويمكن ان نستخدمه بعد تنقيته من المادتين 77 و76. واضاف المفكر القبطى مدحت بشاى أن هذه النسبة غير كافية لتمثيل الاقباط، موضحا ان المشكلة ليست فى العدد وإنما فى النوعية وبالرغم من اختيار شخصيات عامة من الاقباط، بخلاف مرشحى الكنيسة إلا انه يرى ان اختيارهم تم بتزكيه من الكنيسة. وقال إن حزب الحرية والعدالة مارس الخداع فى تشكيل التأسيسية وبالتالى الاقباط والمرأة ممثلين بشكل ضعيف وادعو الى انسحاب الكنيسة والازهر مثلما فعلت المحكمة الدستورية.