* ميشيل أوباما تستقبل شجرة العيد مع كلبيها * أوباما يضيئ الشجرة في حديقة البيت الأبيض * بوتين يحتفل مع الفقراء كل عام * الملكة إليزابيث تحتفل بالقصر الملكي وسط المواطنين تختلف مراسم احتفالات رؤساء العالم بالكريسماس في كل دولة حيث يحتفلون كغيرهم من المواطنين بأعياد الميلاد ليروحوا عن أنفسهم وعائلاتهم من عناء السلطة وبعيدا عن صخب الأضواء والاجتماعات والمقابلات. وفيما يلي نستعرض احتفالات الرؤساء بالكريسماس. ميشيل أوباما: استقبلت ميشيل أوباما السيدة الأمريكية الأولى شجرة عيد الميلاد التى ستعرض فى الغرفة الزرقاء فى البيت الأبيض فى عيد الميلاد فى ال27 من الشهر الجارى. وقد وصلت شجرة الميلاد على عربة تجرها الخيول وكان فى انتظارها مسئولين من البيت الأبيض وحرصت أوباما على اصطحاب كلبيها "بو" و"صنى. الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأضاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنوار شجرة عيد الميلاد الوطنية للعام الثالث والتسعين برفقة أسرته، استعدادا للاحتفال بعيد الميلاد أو ما يعرف ب"الكريسماس". وقام أوباما بالعد التنازلي في حديقة البيت الأبيض لإضاءة الشجرة، وتمنى "ميلادا سعيدا للجميع" في احتفال تضمن عروضا لمغني البوب ألو بلاك وفرقة فول اوت بوي. وكانت هذه المناسبة فرصة لتذكر ضحايا حادث إطلاق النار في كاليفورنيا حيث دعا أوباما الأمريكيين إلى "استلهام روح الوحدة" وأضاف "مصابهم هو مصابنا أيضا ذلك لأننا أسرة أمريكية واحدة يعتني بعضنا ببعض في السراء والضراء، ويجب أن يعلموا أننا جميعا نفكر بهم في موسم العطل هذا". فلاديمير بوتين أما الرئيس الروسى فلاديمير بوتين له طقوسه الخاصة في الاحتفال بأعياد الميلاد إذ يصر على قضاء العيد في المناطق الأكثر فقرا أو التي تعرضت للكوارث مثلما احتفل العام الماضي في مدينة تشيتا مركز مقاطعة زابايكاليا إحدى المناطق التي تعرضت للفيضانات قبل الكريسماس بأيام قليلة، والتقى هناك بأرملة أحد العسكريين الذين راحوا ضحية الفيضان بجانب رياضته المفضلة وهى التزحلق على الجليد في هذا العيد. واعتاد "بوتين" أن يحتفل بالكريسماس بجولات تفقدية في أكثر من ولاية أو قضائها مع المناطق الأكثر فقرا. الملكة إليزابيث وتعتاد الملكة إليزابيث أن تحتفل في القصر الملكي وسط المواطنين وتلقى الرسائل والمعايدات على الجماهير بمناسبة أعياد الكريسماس بتحتفل بعدها هي واسرتها بهذا العيد واعتادت الملكة إليزابيث أن تلقي خطابا للتذكرة دائما بجهود بريطانيا التي بذلتها من أجل السلام سواء في الحرب العالمية الأولى أو الثانية للتذكير دوما بما قدمه الأبطال لتقام بعدها حفلة عائلية بعيدا عن أعين الكاميرات والسلطة.