طالبت نائبة عن حزب العمال البريطانية أمس الثلاثاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالتدخل بعد أن كشفت عن أن مسئولين أمنيين أمريكيين رفضوا السماح لعائلة بريطانية من أحد عشر شخصا بركوب طائرة من مطار جاتويك متوجهة الى لوس أنجلوس بالولاياتالمتحدة لقضاء عطلة هناك. وقالت النائبة ستيلا كريسي إنه تم ابلاغ الأسرة بأن حقهم في السفر تم إلغاؤه مع انتظارهم في طابور طويل في صالة المغادرة يوم الثلاثاء الماضي، دون أن يتم ابلاغهم بسبب الغاء سفرهم، مشيرة الى أن نفقات السفر التي بلغت 9 آلاف جنيه استرليني لن يتم استردادها. وأرسلت النائبة رسالة الى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تطلب منه التدخل بعد أن باءت محاولاتها للحصول على أجوبة من السلطات الأمريكية بالفشل. وكتبت النائبة في صحيفة "الجارديان" قائلة "بدلا من التوجه الى لوس أنجلوس لمدة أسبوعين لقضاء عطلة في ديزني لاند، تم ابلاغهم بالعودة الى منازلهم". وقال أحد أفراد العائلة للصحيفة انه يعتقد انه من الواضح ما هو السبب في منعهم من السفر الى الولاياتالمتحدة، في اشارة منه الى أن ذلك بسبب انهم مسلمون. وأضاف: "انها بسبب الهجمات على أمريكا - يعتقدون أن كل مسلم يشكل تهديدا." يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من دعوة المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، لمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة في أعقاب الهجوم الارهابي في سان بيرنادينو، والذي خلف 14 قتيلا.