استؤنفت المشاورات بين وفدي الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي والمخلوع بعد تغيب وفد الانقلابيين احتجاجاً على ما وصفوه بتواطؤ الأممالمتحدة، وما سبقه من توجيههم تهديدات لممثلي الأمم وتطاولهم عليهم بالشتم. وكان مراسل موقع "العربية" في سويسرا أفاد بأن وفد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قرر العودة للمباحثات، في منتجع "ماكولان" قرب بلدة بيين السويسرية، بعد محاولات بذلها المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وكان الوفد -حسب مصادر- قد اختفى من قاعة الاجتماعات حتى ظهر اليوم. وأشار المصدر نفسه إلى أن الوفد الحوثي "علل تغيبه بالاعتراض على صيغة بيان إنقاذ تعز وبالتطورات الميدانية على الأرض". إلى ذلك، علمت العربية أن "النقاش احتدم بين وفد الحوثي- صالح من جهة، ووفد الأممالمتحدة من جهة أخرى، على خلفية اتهام الوفد الحوثي للأمم المتحدة بالتواطؤ واتهام المجتمع الدولي بالانحياز. وأوضح المصدر نفسه أن بعض أعضاء الوفد الحوثي /صالح تطاولوا على الجانب الأممي، وأن مهدي المشاط مدير مكتب عبدالملك الحوثي وعضو الوفد هدد فريق الأممالمتحدة وتطاول على الحاضرين. ويبدو أن ويزر الخارجية الأسبق أبو بكر القربي حاول تهدئة الوضع "والشرح للمبعوث الأممي أن تهديدات الأعضاء غير مقصودة، مبرراً أن الحوثيين خبرتهم الدبلوماسية محدودة.