أفادت تقارير اخبارية أن ليبيريا أغلقت حدودها مع كوت ديفوار اليوم ، ولكنها لم تؤكد إدعاءات كوت ديفوار بأن المسلحين الذين قتلوا سبعة من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وثمانية مدنيين وأحد الجنود جاءوا من الأراضى الليبيرية . ونقلت شبكة " يورو نيوز " الاخبارية عن وزير الاعلام الليبيرى لويس براونى قوله " ان التحقيقات جارية لتحديد المكان الذى تم شن الهجوم على أؤلئك الضحايا منه ، ولكن أول اجراء سنتخذه سيكون هو الاغلاق الفورى للجانب الليبيرى من الحدود مع كوت ديفوار " . أما وزير الدفاع الليبيرى براونى ساموكاى ، فإنه ذكر انه ليست هناك خطط فوررية لنشر قوات ايفوارية داخل ليبيريا . وأشارت الشبكة الى أن كوت ديفوار وليبيريا ترتبطان بوجه عام بعلاقات طيبة ، وأنهما شاركتا فى الماضى فى دوريات مشتركة مع جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة على طول حدودهما .