أكد الدكتور سمير النجار، رئيس جمعية رجال الأعمال الزراعيين، أن مشكلة مصر الزراعية تتمثل في الفجوة الغذائية في ميزان المدفوعات والتزاحم السكاني في مناطق معينة وأن 94% من أراضي مصر صحراوية وينحصر الشعب في 6% من المساحة فقط. وأشار خلال مشاركته في أعمال منتدى أهل مصر إلى أن الفلاح المصري هو من يتحمل تكاليف دعم الطاقة بالكامل بنسبة 100% دون باقي القطاعات من خلال مضاعفة سعر طن الأسمدة من 600 إلى 1200 جنيه والتي حملها المستثمر للفلاح. ونوه بانه من الممكن إحداث نهضة زراعية دون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء مالية من خلال التوسع الأفقي والرأسي واتخاذ بعض القرارات الجريئة التي تعود على الوطن بمضاعفة المساحة المنزرعة وإحداث فائض في المنتجات الزراعية يوجه للتصدير لتوفير عملات صعبة نحتاج إليها للنمو الاقتصادي، موضحًا أن منتدى أهل مصر بدأ في تجهيز ملفات خاصة بخطتهم لتصل إلى متخذي القرار من أجل إطلاق الأيادي في الأراضي الصحراوية وتطوير الزراعة في مصر والتي كانت تعاني من سياسات التكبيل على مدار العقود الماضية.