قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن تنظيم داعش قام بارتكاب جرائم مماثلة، لما كان يفعله النازيون الألمان فى الحرب العالمية الثانية، بعد إصداره لفتوى يبيح فيها قتل الأطفال الذين يعانون من الإصابة بمتلازمة داون وغيرها من الإعاقات، فى حملة وحشية جديدة. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن القضاة الشرعيين التابعين للتنظيم أصدروا فتوى تبيح قتل الأطفال حديثى الولادة المصابين بمتلازمة داون، او التشوهات الخلقية أو ذوى الإعاقة، فى أحدث تصرف مقزز للتنظيم. وذكرت ديلى ميل أن أكثر من 38 طفلا ولدوا بتشوهات خلقية، او مصابين بمتلازمة داون تتراوح أعمارهم بين أسبوع واحد و3 شهور تم بالفعل قتلهم إما بحقنة قاتله أو من خلال خنقهم وفقا لمجموعة من الناشطين العراقيين يدعون "عين الموصل". ونشرت المجموعة الحقوقية فيديو يسلط الضوء على التصرفات الوحشية التى يقوم بها تنظيم داعش فى معاقله بسوريا والموصل شمال العراق. وقال بيان صادر عن المجموعة :" من خلال المراقبة والرصد، وبعد حوادث وفاة لأطفال مصابين بمتلازمة داون وتشوهات الولادة، عملنا ان مجلس الشريعة التابع لداعش أصدر فتوى شفهية أعضاؤه، تبيح قتلهم للأطفال حديثى الولادة المتصابين بمتلازمة داون او التشوهات الخلقية او الأطفال ذوى الإعاقة". وأضافت المجموعة :" كما يبدو، فإن قتل داعش للرجال والنساء لم يعد كافيا، لكى ينتقلوا إلى قتل الأطفال الآن، وإذا كان هذا صحيحا فإن هذا يعنى أن داعش يتبع نفس توجهات النازيين الذين قتلوا الأطفال ذوى الحالات الخاصة لأنهم يعتبرونهم عبئا على الدولة. وقتل 5000 شخص تقل أعمارهم عن 16 عاما خلال حقبة حكم أودلف هتلر، مع وجود أجنحة خاصة لقتل الأطفال الذين كانوا يعانون من الإعاقة العقلية أو الجسدية.