قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الشيعة الأوائل هم أتباع الصحابي علي بن أبي طالب، وكانوا من أهل السنة، مشيرًا إلى أن هذه الفرقة انقسمت إلى قسمين، بعد ظهور بعض الأفكار الغريبة وترويج بعضهم بأن هناك وصية في القرآن تم حذفها. وأوضح «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن الفكر يجب أن يكون حرًّا طليقًا، بشرط أن يكون هناك دليل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين عرض الأفكار وبين نشرها كأنها حقائق. وأضاف: « أن بعض الشيعة يدعون أن القرآن به نقص، في الوصية وعصمة الأئمة، لكن عندما تسألهم أين الدليل؟ يقولون مع الإمام الغائب محمد بن الحسن الإمام الثاني عشر، في السرداب، ولما هيطلع هيبقى معاه القرآن كامل، وللأسف هذا سبب تكفير السلفيين للشيعة».