أكد الدكتور ناجح إبراهيم،القيادي بالجماعة الإسلامية،أن القضاء المصري منذ اندلاع الثورة تعرض للكثير من الإهانات والمذلة والشتائم والسب والقذف التي لايستطيع تحمله أي بشر مهما كان، حيث تعرض النائب العام للهجوم بقنابل المولوتوف من ملثمين معتبرا ذلك قمة الفوضي التي قد تصل إليها أي دولة. وبرر إبراهيم في تصريح ل"صدي البلد" الهجوم الذي شنه المستشار أحمد الزند علي أعضاء البرلمان، مشيرا إلي وجود تحريض كبير ضد القضاء المصري من قبل أعضاء البرلمان محذرا من خطورة ذلك، وأنه قد يكون نهاية مأساوية للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وقد تنتهي بإعلان الأحكام العرفية. كما اعتبر القيادي بالجماعة الإسلامية هجوم أعضاء البرلمان علي السلطة القضائية بأنه خطأ كبير ولن يُغتفر وقد يُعد ذلك بداية النهاية للجماعات الإسلامية علي الإطلاق وليس الإخوان المسلمين فقط.