أعرب الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، عن استيائه من قلة الأجهزة والوحدات والمعدات الطبية بمحافظة بورسعيد مقارنة بعدد السكان. وأكد عماد الدين أنه والفريق المصاحب له المتمثل في لفيف من قيادات الوزارة سيحدثون طفرة بالقطاع الصحي بالمحافظة خلال شهر بدءا من اليوم، وذلك بعد دراسة الأوضاع الحالية وبحث سبل تطويرها طبقا للإمكانيات المتاحة. وأصدر الوزير تعليمات بضرورة تخصيص مكان لإقامة مركز سموم متكامل ومجهز بأحدث التقنيات بالتعاون مع الكوادر الموجودة بالجامعات، وكذا إقامة مستشفى متخصص للحروق وآخر تروما سنتر، وكذا مد المحافظة بعدد من أجهزة الطبية غير المتوفرة. ولفت وزير الصحة إلى أنه تم تخصيص 25 مليون يورو منحة من الوكالة الفرنسية للتنمية بما يعادل 200 مليون جنيه مصري لتطوير قطاع الصحة بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده وزير الصحة بحضور المحافظ اللواء مجدي نصر الدين والدكتور عادل تعيلب، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وأعضاء مجلس النواب ولفيف من قيادات وزارة الصحة والشئون الصحية بمحافظة بورسعيد، وذلك لبحث سبل تطوير القطاع الصحي بالمحافظة.