حاول مجموعة من المتظاهرين منع رجال المباحث من مغادرة مديرية أمن بورسعيد الخميس عبر القيام برشق بوابة المديرية بالحجارة في إطار التصعيد الذي تشهده المحافظة منذ يوم الأحد الماضي. وفشل ضباط المباحث في فحص عدة بلاغات وردت لهم تتعلق بالعثور على جثة لفتاة فى العقد الثالث من عمرها بالاضافة إلى اصابة شخص آخر بطلق ناري بمنطقة الزهور وجرى نقله إلى مستشفى الزهور العام وآخر أصيب بطلق ناري في الفخذ أمام قرية الكناري ونقل الى مستشفى بورسعيد العام، بجانب اشعال النيران فى سيارة ملاكي بعد ضبط قائدها فى وضع مخل مع فتاة. وأكد العديد من النشطاء السياسيين عدم تواجدهم أمام مديرية أمن بورسعيد حيث أنهم موجودون الآن في ميدان التحرير وان المتواجدين أمام المديرية حاليا هم مجموعة من التراس المصري، نظرا لوجود عداءات لهم مع رجال الداخلية. انتشرت السيارات المدرعة للقوات المسلحة حول مديرية الأمن وتم وضع الحواجز الحديدية لمنع وصول المحتجين الى مسافات متقاربة من البوابات الحديدية لمديرية الأمن.