اعلنت داعش مسؤوليتها عن هجوم على حافلة للحرس الرئاسي بتونس. وكان مسؤولون امنيون في تونس اليوم الأربعاء (25 نوفمبر) أن 13 شخصا لقوا حتفهم في تفجير حافلة تقل أفرادا من الحرس الرئاسي التونسي أمس الثلاثاء (24 نوفمبر) في هجوم قالت مصادر إن انتحاريا نفذه في شارع رئيسي بوسط العاصمة تونس مما دفع السلطات لاعلان حالة الطواريء وتشديد الاجراءات الأمنية. وهذا هو ثالث هجوم كبير في تونس هذا العام. ففي يونيو حزيران قتل مسلح 38 أجنبيا على شاطئ أحد الفنادق في سوسة وفي مارس اذار قتل مسلحون 21 سائحا في هجوم على متحف باردو في مدينة تونس. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين السابقين هذا العام. وفي العاصمة التونسية انتشرت قوات الأمن بشكل كثيف واقيمت العديد من نقاط التفتيش للعربات والمترجلين في شوارع العاصمة. وشهد مطار قرطاح تعزيزات أمنية كبيرة وسمح فقط للمسافرين بالدخول للمطار بينما يمنع دخول اي شخص أخر.