"شل مصر": تنمية شراكتنا مع "إيجاس" لتأمين احتياجات السوق المحلية

قال "ايدن ميرفي" رئيس مجلس إدارة شركة "شل" مصر، إنه لا يمكن تجاهل السباق الحالى حول توفير مصادر الطاقة المختلفة لما لذلك من اثر ايجابى نحو توفير نمو اقتصادى مستدام والحد من مستويات الفقر، وذلك بشكل متوازٍ مع محاولة الحفاظ على البيئة والحد من التغير المناخى، وتنوع مصادر الطاقة هو احد الحلول ومن هنا يبرز الدور الاساسى للغاز.
وأضاف "ميرفي" خلال كلمته بالجلسة الأولي من مؤتمر "إنتر جاس 2015" إنه من المعروف ان منطقة الشرق الاوسط تتمتع بوجود حوالى 48% من احتياطيات الغاز الطبيعى المؤكدة فى العالم طبقا لبيان هيئة الطاقة الدولية 2014، وستصبح ثانى اكبر مصدر للطلب على الغاز بحلول عام 2020، لتواجه عملية النقص فى امدادات الغاز والتى تشكل عامل الضغط على العديد من الحكومات، كما أن مصر تحتل مكانة متقدمة من ناحية احتياطيات الغاز المؤكدة، حيث أن الاكتشاف الاخير لحقل غاز "ظهر" يعد بمثابة الحافز لتنمية موارد الغاز الطبيعي بمصر وكذلك دعم الاقتصاد الوطنى بشكل مباشر.
وأشار رئيس شركة "شل" مصر، الى إن الحكومة المصرية تتجه نحو تنويع مصادر الطاقة متضمنة الوقود الاحفورى وكذلك الغاز الطبيعى المسال، كما أن الغاز الطبيعي المسال يؤمن لمصر مصادر بديلة لسد الفجوة ما بين الانتاج المحلى للغاز الطبيعي والطلب المتنامى على الطاقة.
وذكر رئيس شل ان الحكومة المصرية تقوم بمجهود فائق نحو تامين شحنات الغاز الواردة لمصر لتغطية الطلب المتنامى والذي بدوره يشدد على اهمية التنويع في مصادر الطاقة. وكشركة عالمية رائدة فى مجال الغاز الطبيعي المسال، فان شركة شل تؤكد على استمرار وتنمية شراكتها الاستراتيجية مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) لتامين احتياجات مصر من الطاقة.
وأختتم "ميرفي"،:" نقدر ونثمن الجهود المبذولة من الحكومة فى الوقت الراهن وخاصة انها تقوم حالياً باعادة هيكلة القوانين المنظمة وتعديل منظومة سعر الغاز والذي بدورة يشجع على جذب المزيد من الاستثمارات وبالتالي يؤدي الى تدوير عجلة الإنتاج. وكذلك فإن المقومات الرئيسية المتاحة حالياً فى مصر متزامنة مع الاصلاحات المشار اليها سلفاً تنبئ بان مصر مؤهلة لأن تصبح مركز اقليمي لانتاج الغاز - كما انها ستقوم بتوفير احتياجاتها المحلية من الغاز".