ارتفاع عدد حالات الفشل الزوجي وصل الى حد مثير للقلق ، فبالرغم من الأحلام السعيدة والآمال قبل الزواج ، إلا أن معظم الحالات تنتهي حياتهم الزوجية قبل مرور عام ، والبعض الآخر بعدها بعدة سنوات قليلة، وبعض الأزواج منفصلان روحاً ويعيشان معاً تحت سقف منزل واحد. يقول الدكتور أحمد اللاوندي استشاري العلاقات الزوجية ، في فترة الخطوبة يشترك الخطيبان في التخطيط لبناء البيت وبداية الحياة الجديدة التي سينعمان بالعيش فيها معاً ، ولكن سرعان ما تنتهي هذه الآمال بعد الزواج ويصاب كلاهما بخيبة الأمل ، لتتحول الحياة الى مشكلة كَبِيرَة يعيش فيها كلاهما ، وهذه أهم أسباب الفشل الزوجي السريع: - الآمال اللاواقعية حيث تظن الزوجة أن زوجها سيلبي لها كل احتياجاتها وطلباتها دون نقاش وربما قبل أن تطلب ، إلّا أنّ ذلك غير صحيح فإنّ بعض الطلبات لا يمكن أن تحقّق أو أنّ الحبيب بحاجةٍ إلى بعض الوقت ليتمكّن من تحقيقها - الأنانية قد تكون أنانية الطرفين سبباً مهمّاً لفشل زواجهما، لأنّ أحدهما لا يتنازل للآخر وكلٌّ يفكّر في مصلحته الخاصّة ممّا يسهم بفشل الزواج. - سوء الفهم قد يفهم بعض الأشخاص معنى الزواج بشكلٍ خاطئ فيظنّون أنّه لا يقيّد حريّتهم إلّا أنّ هذا الإعتقاد خاطئ ، فالحياة الزوجية مسئولية كبيرة يشترك فيها الطرفان - الإختلاف في وجهات النظر من الطبيعي أن تختلف وجهات نظر الزوجين ، ولكن تتمثل المشكلة في أن كلا الطرفين يعتبران الاختلاف نهاية الكون - الإهمال إهمال أحد الطرفين للآخر وعدم اهتمامه به وبطلباته واحتياجاته للتواصل معنا [email protected]