انهت القوات المشتركة للشرطة والجيش لتأمين العملية الانتخابية لبرلمان 2015 في بورسعيد , كامل استعداداتها لبدء مرحلة الانتشار السريع واستلام المقار الانتخابية بدءا من اليوم – الجمعة – تمهيدا للقيام بمهام تأمين كافة العناصر المشاركة في الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق. وتشارك وحدات وتشكيلات الجيش الثاني الميداني في تأمين اللجان الانتخابية بمحافظة بورسعيد وضواحيها غربا وجنوبا وشرقا , والتأمين المكثف لعدد 98 مركزا انتخابيا و231 مقرا و231 لجنة فرعية , بإجمالي 462 صندوق اقتراع بواقع صندوقين بكل لجنة أحدهما للفردي والآخر للقائمة. ويشمل التأمين عدد 470208 ناخبين لهم حق التصويت , وبحسب تصريحات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة , فمن المؤكد أن القوات الجوية ستقوم بتنفيذ طلعات الاستطلاع والمراقبة الجوية لمتابعة سير العملية الانتخابية ونقل صورة حية إلى مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة والمراكز الفرعية والجيش الثاني الميداني من خلال طائرات المراقبة الأمنية وسيارات البث المباشر للأحداث , فضلا عن قيام المركز الإعلامي العسكري بالمتابعة الدقيقة لعملية التأمين , ودفع العديد من أطقم العمل النفسي والمعنوي في نطاق محافظة بورسعيد للمشاركة في توعية المواطنين. فيما رفعت مديرية أمن بورسعيد حالة الاستعداد الي الدرجة لقصوى , لبدء تنفيذ خطة وضعها اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد ومساعديه , لتأمين جميع عناصر العملية الانتخابية بمدينتي بورسعيد وبورفؤاد وقري الغرب والجنوب وحتي الحدود الشرقية بمنطقة سهل الطينة ، وبحسب تصريحات اللواء إبراهيم الديب مدير إدارة البحث الجنائي , فسوف تستعين قوات الشرطة بعدد 160 ضابط مباحث ، بالاضافة الي عدد 500 فرد من الشرطة السرية , وأعداد من القوات النظامية وفنيين من خبراء المفرقعات ، والدفع بعدد 100 سيارة للدورات الراكبة ومجموعات التدخل السريع والمباشر ، وسوف يكون عمل تلك القوات علي مدار 24 ساعة لتأمين اللجان الانتخابية والمباني والعمارات السكنية المطلة علي المقار الانتخابية. كما تواصل القيادة المشتركة بين قوات التأمين العسكرية والشرطية عملها علي مدار الساعة لمتابعة انتشار القوات داخل المقار الانتخابية , والتنسيق فيما بينها لتسيير الدوريات الراكبة واجراءات تأمين القضاة والمراقبين المعتمدين ، والربط بين غرفة العمليات الرئيسية وقوات الانتشار السريع ، تحقيقا لسرعة الانتقال الي مواقع الأحداث الطارئة اذا ما دعت الحاجة , والدفع بعناصر من رجال الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية , للتصدي لأي أعمال عدائية تؤثر على العملية الانتخابية , ومجابهة التهديدات والعدائيات المحتملة , وذلك جنبا الي جنب مع مهمة تسهيل الصعوبات التي قد تواجه الناخبين خاصة من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.