أكد مصدر قضائي أن المداهمة التي بدأتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني في باريس في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء تستهدف بلجيكيًا من تنظيم داعش الإرهابي يشتبه أنه العقل المدبر للهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي. وقال المصدر إن عبد الحميد أباعود (27 عاما)،الذي كان يعتقد في بادئ الأمر أنه أدار العملية من سوريا- محاصر مع مجموعة من الأشخاص في شقة سكنية في الضاحية الشمالية في باريس بالقرب من الاستاد الوطني الذي كان أحد الاهداف التي تعرضت للهجوم يوم الجمعة الماضي. وقال ماتيو أنوتين النائب في البرلمان لراديو فرانس إنتير "إن العملية جارية. لم تنته.. ويجب أن يلزم الجميع منازلهم..ما زال هناك مسلحون محاصرين في الشقة السكنية".