دعت لوكسمبورج التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في بيان إلى اجتماع طارئ لوزراء الداخلية والعدل في دول الاتحاد يوم 20 نوفمبر بناء على طلب فرنسا لبحث رد فعل أوروبا على الهجمات التي تعرضت لها باريس. وقال البيان "تقف أوروبا متحدة مع فرنسا في مواجهة الهمجية والارهاب"، وأضاف أنه "بعد الأحداث المأساوية في باريس سيتولى هذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس العدل والشؤون الداخلية تعزيز رد الفعل الأوروبي مع ضمان متابعة التدابير التي سيتم اتخاذها". وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد دعا في وقت سابق اليوم لعقد الاجتماع. وقال دبلوماسي في الاتحاد طلب عدم نشر اسمه إنه من المتوقع أن يعقد الاجتماع في بروكسل لكن لم يتم بعد تحديد الموضوعات التي ستطرح للنقاش.