أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاعتداء الإرهابي في باريس سيؤثر علي أجواء مباحثات فيينا وسيلقي بظلاله لا محالة على مجرياته، وسيمثل مادة هامة على طاولة البحث هناك. وطالبت زاخاروفا - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - بضرورة عدم التسرع في إطلاق الأحكام وتحديد أسباب وأهداف الهجمات الإرهابية على باريس جزافا قبل صدور نتائج التحقيق. يشار إلي أن تفجيرات باريس التي وقعت أمس أدخلت تعديلات جوهرية على مباحثات فيينا، التي من المقرر أن تشارك فيها 20 دولة لوضع خطوط عريضة لتسوية الأزمة في سوريا وتوصيف الإرهاب فيها.. فبعد سلسلة التفجيرات الإرهابية التي هزت باريس، يرى مراقبون أنه سيتعين على الدول المشاركة في مباحثات فيينا تكريس اهتمام إضافي لمباحثات فيينا بما يخدم مكافحة الإرهاب ومنع انتشاره من النقاط الساخنة في العالم إلى أخرى آمنة والقضاء عليه في مناطقه. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد وصل إلى فيينا للمشاركة في المحادثات، فيما من المقرر أن يجتمع مع نظيره الأمريكي جون كيري قبل بدء المحادثات.