قال كمال زاخر، المفكر القبطي، إن زيارات الرموز الدينية للقدس تهدف إلى تقديم الدعم المعنوي للفلسطينيين وللتأكيد على أنهم ليسوا بمفردهم وأن هناك من يقف بجانبهم، كما أنها تأتي لكسر الحاجز الذي تحاول أن تبنيه إسرائيل بين الفلسطينيين والعرب. وأضاف"زاخر" في تصريح ل"صدى البلد" أن الزيارات تأتي أيضا لبناء جدار عازل يحول بين تهويد القدس، ولتظهر أن العرب والمسلمين والمسيحيين لهم في البقعة المقدسة، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تستطيع أن تمنع زيارات لعدم وجود مبرر، بالإضافة إلى أن ذلك يفضحها أمام العالم. ولفت إلى أن الزيارات تأتي لفتح الباب للتواصل مع القنوات السياسية والدبلوماسية لحشد العالم ضد الكيان المحتل. يذكر أن الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن في زيارته الأخيرة للقاهرة، التقى رموز مصر الدينية ودعاهم لزيارة المسجد الأقصى لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا لهم أن الزيارة للسجين وليس للسجان ويقصد الاحتلال الإسرائيلي.