نفى السفير الإيراني لدى الكويت روح الله قهرماني، أي علاقة للسفارة بشبكة التجسس المزعومة، وشدد على أن النهج السياسي تجاه دول الجوار لاسيما الكويت مبني على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقال قهرماني، فى بيان صحفى نشر هنا اليوم: إن محامي المتهمين قدموا اعتراضهم وطعونهم على الاحكام الصادرة ، معربين عن القناعة بسلامة وبراءة المتهمين من التهم المنسوبة ، ومبدين استعدادهم للطعن بهذه الاحكام في محكمة التمييز. وكانت محكمة الاستئناف الكويتية قد قضت يوم الاثنين الماضى بالسجن المؤبد لأربعة متهمين بقضية الشبكة التجسسية الإيرانية وبراءة ثلاثة آخرين ، وجهت اليهم تهم التخابر لصالح دولة أجنبية " إيران " ومساعدة نظام استخباراتي لدولة أجنبية والعمل لصالحه ، وقبول منفعة مالية منه مقابل معلومات يقدمها له ، وتصوير أماكن عسكرية كويتية محظورة. وكانت محكمة أول درجة قد قضت فى شهر ديسمبر الماضى بإعدام المتهمين الأول والثاني " إيرانيان " ، والثالث " كويتي " كما قضت بحبس الرابع " سوري " والخامس " دومينيكاني " حبسا مؤبدا ، بينما برأت المتهمين السادسة والسابع " إيرانيان " مما أسند إليهما من اتهامات. وأشار السفير الايراني -فى البيان- إلى أن القضية لم تنته بعد ومراحل التقاضي مستمرة، مضيفا أن هناك سعيا دؤوبا من القيادة الحكيمة في البلدين لتدعيم العلاقات الثنائية وتعزيز الثقة لاسيما في خضم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة. وأضاف القول.. أنه يجب ان لا نسمح بتعكير صفو العلاقات القائمة بين بلدينا الجارين وشعبينا المسلمين ، حيث شهدت الاشهر الماضية تبادل الزيارات بين المسؤولين كان آخرها انعقاد اللجان المشتركة التجارية والقنصلية والحقوقية ، وستتوج بانعقاد اللجنة العليا المشتركة في الكويت برئاسة وزيري الخارجية خلال لاسابيع المقبلة.