اتجهت معظم الآراء فى الشارع المصري إلى رفض إجراء الاستفتاء الذى اقترحه المشير محمد حسين طنطاوي في الخطاب الذي ألقاه مساء الثلاثاء تعليقا على أحداث ميدان التحرير. وأجرى" صدى البلد" استطلاع رأي مصغرا عن طريق اختيار عينات عشوائية من أكثر من منطقة لمعرفة آراء الشارع المصري حول إجراء الاستفتاء من عدمه ، و بشأن أبرز الأسماء المقترحة لرئاسة حكومة الانقاذ الوطني المفترض تشكيلها ، واتفقت معظم الآراء على رفض إجراء الاستفتاء . الدكتور عصام عوف 59 سنة- دكتور فى معهد القلب-قال إنه يرفض إجراء الاستفتاء و لكن بشرط أن يعلن المجلس أسماء الحكومة وموعد توليها بكامل الصلاحيات و رشح الدكتور البرادعي و عبد المنعم أبو الفتوح وصلاح عيسى لتولي هذه الحكومة. سمية 56 سنة- موظفة فى وزارة الزراعة- قالت إنها غير موافقة على إجراء الاستفتاء حيث إن الفترة المتبقية للمجلس العسكري حتى تسليم السلطة ليست كبيرة فليس هناك داع لارباك أنفسنا فى ظل عدم وجود بديل مناسب في الفترة الحالية وليس لديها أسماء مقترحة لحكومة الانقاذ. و أضاف ناصر حمزة 24 سنة- سائق تاكسي- انه يرفض فكرة الاستفتاء بالرغم من أن المجلس العسكري يسير على نفس خطى مبارك كما أنه ليس لديه أسماء مقترحة لهذه الحكومة وأشار "مش مهم مين المهم يعملوا حاجة". وذكر شحات منصور 36 سنة -صاحب محل أدوات منزلية- انه غير مقتنع بفكرة الاستفتاء وموافق على بقاء المجلس العسكري إلى حين تنفيذ الجدول الزمني الذى حدده ، ولا يملك أي ترشيحات لرئاسة الوزارة الجديدة. زكريا إسماعيل 53 سنة- مدرس الرياضيات- أبدى عدم رضائه عن إجراء الاستفتاء لأن الافضل للاستقرار تنفيذ الجدول الزمني لتسليم السلطة ، ورشح المستشار طارق البشري ليكون أحد المشاركين فى وضع الدستور الجديد . و طالب محمد عبد الفتاح 40 سنة- بائع ورود- بعدم إجراء الاستفتاء و تنفيذ الجدول الزمني المعلن عنه و تمنى أن يرأس كمال الجنزورى حكومة الانقاذ الوطني لانه لم يحصل على فرصته الكاملة سابقا. و قال كل من طارق يوسف 45 سنة -مدرس دراسات إجتماعية- و سعيد اليمان 40 سنة - مدرس لغة عربية أنهما يرفضان الاستفتاء لإجراء الانتخابات في موعدها و رشح طارق حازم صلاح أبو إسماعيل بينما رشح سعيد رئيس المحكمة الدستورية أو نائبه لتولي حكومة إنقاذ وطني . و أكدت منة الله هشام 17 سنة طالبة عدم قبولها فكرة الاستفتاء لعدم ثقتها في من سيحكم البلاد بعد المجلس العسكري كما أبدت حزنها و غضبها لإستقالة حكومة شرف و أنها لا ترشح أحد لتولي الحكومة الجديدة. و أشار عمرو عبد الستار23 سنة- صاحب كشك و حاصل على ليسانس حقوق ، أنه رافض للإستفتاء لأنه يرى أن تنفيذ الجدول الزمني سيكون أكثر إستقراراً ، و أنه يرى أن يتولى حمدين صباحي الوزارة الجديدة و لكنه لايدعمه لتولي منصب الرئيس . بينما رأى عمرو مصطفى 34 سنة- أن إجراء الاستفتاء سيفض النزاع و يعطى الحل الذى يرضى الجميع لانه سيكون رأى الأغلبية و أضاف أنه يقترح عمرو موسى أو البرادعي لرئاسة حكومة الانقاذ الوطني.