أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر اليوم، الإثنين، في واشنطن، أنه ليس هناك مؤشرات حتى الآن إلى عمل إرهابي تسبب بسقوط الطائرة الروسية في سيناء. واعتبر كلابر أيضا أنه من غير المرجح أن يكون تنظيم "داعش" لديه الإمكانات لاسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها لكنه تدارك أنه لا يمكن استبعاد هذه الفرضية بالكامل. وكانت رقعة البحث عن الطائرة الروسية المنكوبة في شبه جزيرة سيناء قد اتسعت اليوم إلى 20 كيلومترا، بعدما كانت 16 كيلومترا فقط، حيث قامت مجموعة من الخبراء الروس تعمل بقيادة وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف، في منطقة تبلغ مساحتها 16 كيلومترا مربعا، حيث سقطت الطائرة، بحثا عن جثث لضحايا الحادث. وقال عدد من الخبراء الروس، وفقاً لوسائل الإعلام الروسية، إن البحث عن الطائرة في هذه المساحة الكبيرة يدل على أنها تحطمت قبل أن تصطدم بالأرض بفترة كبيرة، مما أدى إلى تناثر الطائرة في شبة جزيرة سيناء، كما أنه تم العثور على عدد من الضحايا في أماكن متفرقة. وأشار الخبراء، إلى أنه إذا تحطمت الطائرة عند نزولها على الأرض، فهذا يعني أن جميع الجثث ستكون بالقرب من الطائرة، ولكن توسع رقعة البحث إلى 20 كيلومترا أو أكثر، فهذا يدل على تحطم الطائرة في الجو.