أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الله عز وجل يحب صيغة الدعاء بالقسم عليه كأن يقول الإنسان "يارب علشان خاطر حبيبك النبي" يارب يقدر حبك لسيدنا الحسين "أريد كذا وكذا ومثل هذه الأدعية"، لافتا إلى أنها ليست فيها تقليل للذات الإلهية. وقال "جمعة" خلال برنامج "والله أعلم" إن هذه الصيغة قسم بالله وليس فيها شرك أو بدعة كما يقول النابتة. وأوضح أن صيغة الدعاء التي قالها علي بن ابي طالب "اللهم إني أسالك بحق نبيك محمد والنبيين من قبله أن تغفر لأمي فاطمة بنت أسيد" هي صيغة سليمة وصحيحة يحبها الله تعالى، وقالها أحد الخلفاء الراشدين، فأين البدعة أو الشرك بالله؟ مشيرًا إلى أنها صيغة أدب مع الله. وتابع إن ما يقوله النابتة "السلفيين عن ان القسم على الله بأسمائه الحسنى فقط "جائز" أما بسيدنا محمد فليس جائزًا، وهذا خطأ شرعي وهذا يرجع إلى فهمهم الخاطئ للدين الإسلامي.