نظمت مجموعة أهوازية تعرف باسم مجموعة "الشهيد هاشم شعباني" تظاهرة، ظهر اليوم الجمعة، أمام مبنى شركة النفط الإيرانية وسط لندن احتجاجا على محادثات بريطانية- إيرانية، قالوا إنها تتم لنهب النفط الأهوازي، رافضين أي اجتماع لبحث فرص الاستثمار في قطاع البترول في اقليم الأهواز. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أقلاما سيوفنا" و"لا للعلاقات مع إيران في ظل عمليات الإعدام"، و"لا لانتهاك حقوق الأهوازيين". وجاء الاجتماع استمرارا لاجتماعات سابقة حاول الطرفان فيها مناقشة القضايا الشائكة بين البلدين تمهيدا لإعادة العلاقات الدبلوماسية التي من شأنها فتح المجال لعودة الشركات البريطانية للأسواق الإيرانية. وتوجدت قوات الشرطة بشكل مكثف لتأمين التظاهرة، التي عقدت في ساحة "وستمسنتر" التي يوجد بها أيضا مقر البرلمان البريطاني. وقال أمير ساعدي أحد المتظاهرين، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن "هدفنا من التظاهرة اليوم ايصال رسالة للدبلوماسيين والغرفة التجارة البريطانية، وعلى رأسهم اللورد لامونت رئيس الغرفة، بأننا نرفض توقيع عقود تجارية نفطية في ايران، في ظل الانتهاكات التي يقوم بها النظام الايراني ضد الشعب العربي الأهوازي". وأضاف "هذه ليست أول مظاهرة لنا بل تظاهرنا من قبل في السابق وعرقلنا هذا الاجتماع أكثر من مرة، واليوم نؤكد اصرارنا على ايصال رسالتنا بأننا نرفض مثل هذا الاجتماع وأي استثمار من قبل بريطانيا في اقليم الأهواز الغني بالبترول مع استمرار الانتهاكات بحق شعبنا". وأشار ساعدي الى أن المجموعة المتظاهرة تحمل اسم (هاشم شعباني) وهو شاعر أهوازي كان أعدمته السلطات الايرانية قبل عام، ويعتبر أحد رموز الأهواز. وتابع بالقول "الشعب العربي الأهوازي يعاني من عمليات اعدام وتمييز والفقر والحرمان رغم الثروة النفطية الهائلة في الاقليم"، مضيفا أن 80% من صادرات ايران النفطية تأتي من اقليم الأهواز.