صرح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم "الثلاثاء " بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي مناقشة سبل الضغط على دول الاتحاد التي تعارض اقتسام اللاجئين للمساعدة ، مع تدفق قياسي لأعدادهم يستنفد الموارد ، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيدا إلى حد ما عن الاتفاق حول حصص للاجئين على المدى الطويل. وفي حوار أدلى به للقناة الألمانية الثانية (زد.دي.إف)، أوضح أن بعض الدول التي تعارض مبدأ الحصص هي من الدول التي تستفيد من أموال الاتحاد الأوروبي - في إشارة منه إلى إمكانية اللجوء إلى قطع الدعم المالي عن الدول المعنية في حال الإصرار على مواقفها فيما يتعلق بملف اللاجئين. يذكر ان دول الاتحاد الأوروبي قد فشلت في الاتفاق على توزيع ملزم ل120 ألف لاجئ إضافي كما طلبت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي ، بهدف مواجهة أسوء أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتمسك دي ميزيير بتوقعاته السابقة بشأن وصول نحو 800 ألف لاجئ إلى ألمانيا حتى نهاية العام الجاري ، رغم أن وزير الاقتصاد ونائب المستشارة زيجمار جابرييل كان قد أعلن في وقت سابق أن العدد قد يصل إلى المليون.