سلطنة عمان تواصل استضافة فعاليات نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية 2015

تتواصل في سلطنة عُمان فعاليات نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية 2015، وفي هذا الإطار تحتضن قاعة الحزم في جامعة نزوى، (معرض بيت الزبير) ، ويضم المعرض زاوية تعريفية ببيت الزبير كمجمع ثقافي متكامل.
ويتم خلاله عرض كل مرافق ومباني بيت الزبير التي تم تصميمها لتواكب الحركة الثقافية والفنية المتنامية في السلطنة وما يحتويه بيت الزبير من مقتنيات أثرية تحكى تفاصيل التراث العماني العريق، كما يبرز المعرض نبذة عن تاريخ ولاية نزوى العمانية وموقعها الهام ومدنها وقراها ، الى جانب النشاط السكاني للمدينة كالزراعة والتجارة والصناعة والخدمات، وعرض للموارد المائية والأفلاج ( الجداول المائية ) الموجودة بالولاية وأبرز المساجد وأهم علمائها وقلاعها وحصونها وبيوتها والأسواق التقليدية التي تضمها.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن معروضات بيت الزبير تعد من التحف العمانية التي تعود إلى عدة قرون، وتعتبر من أرقى التحف التي يملكها القطاع الخاص في سلطنة عمان، وتعكس القطع الأثرية الإثنوغرافية درجة عالية من المهارات الموروثة التي تحدد هوية المجتمع العماني، في الماضي والحاضر، وهي واحدة من الرموز المعمارية منذ عام 1999، وقد نالت جائزة السلطان قابوس للتميز المعماري.
ويتكون المتحف من : مبان منفصلة، بيت الباغ، بيت الدلاليل، بيت العود وبيت النهضة وجاليري سارة، إضافة إلى حديقة بها عدد من السمات التقليدية، ويضم المتحف مقهى ومحلًا للهدايا التذكارية.
كانت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، قد اختارت ولاية "نزوى" لتحمل هذا اللقب المشرف، ولتكون محط أنظار العالمين العربي والإسلامي، لتقدم إرثها الغني الذي يمتد لاثني عشر قرناً من الزمان ، وتتميز الولاية بعدد من المظاهر الحضارية ، والتى على أساسها تم اختيار المنظمة لها ، ومنها المكانة الدينية والتاريخية والحضارية باعتبارها مدينة علم وعلماء، ولمكانتها المرموقة في التاريخ العماني، كما كانت عاصمة قديمة للسلطنة.
وتقع الولاية في محافظة الداخلية، ويتبعها عدد من القرى المحيطة بها، إضافة إلى إقليم الجبل الأخضر. وتنقسم من الناحية الإدارية إلى المقر الرئيسي للولاية، وهو مدينة نزوى ونيابتيها بركة الموز والجبل الأخضر ، وتعد الولاية همزة وصل للمواصلات بين عدد من مناطق السلطنة، حيث ترتبط بمحافظة الظاهرة ومسقط وبالمحافظة الوسطى؛ ما أعطاها مركزاً تجارياً مهماً.