حذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في القدس، وما قد ينتج عنها من انفجار للأوضاع في المنطقة بأكملها، وحمل الحكومة الإسرائيلية نتائج استهداف المسجد الأقصى. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني تواصل القيادة وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع دول العالم خاصة العربية، لوضعها في صورة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس، لاسيما المسجد الأقصى، ومطالبتها بتدخل فوري لوقف التصعيد الإسرائيلي وسياسات الحكومة الإسرائيلية في استهداف القدس. وشدد على أن الحكومة تعمل بشكل حثيث على دعم مؤسسات القدس وصمود المقدسيين وثباتهم على أرضهم، من خلال توجيه الدعم الحكومي والدولي لتنفيذ مزيد من المشاريع التنموية، وحماية التجمعات السكانية في وجه سياسة الحكومة الإسرائيلية في التهجير القسري. كانت عناصر خاصة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت اليوم، المسجد الأقصى المبارك، واشتبكت مع المصلين المعتكفين فيه، خلال محاولتها إخراجهم من المسجد وتفريغه، في الوقت الذي منعت فيه النساء والفتيات والطالبات من كل الأجيال والرجال ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما من الدخول إليه، وحولت القدس القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الانتشار الواسع لعناصرها فيها، كما اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري آرائيل مع مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك اليوم، فيما اعتدت قوات الاحتلال الخاصة على حراس وسدنة المسجد والطالبات بالضرب، وطردتهم خارجه، بسبب تصديهم لهذه الاقتحامات.