أكدت دار الإفتاء ان الأضحية لا تجزئ عن العقيقة وهو قول المالكية والشافعية والرواية الأخرى عن الإمام أحمد وهو المفتى به عندما سئل الإمام أحمد بن حنبل عن العقيقة يوم الأضحى وهل يجوز ان تكون عقيقة؟ قال إما أضحية وإما عقيقة، وحجة هؤلاء: أن كلا من الأضحية والعقيقة ذبحان بسببين مختلفين فلا يقوم واحد منهما عن الاثنين معا كدم التمتع ودم الفدية. وأوضحت الإفتاء أن المقصود بالأضحية والعقيقة إراقة الدم في كل منهما ولا تقوم إراقة واحدة مقام إراقتين اذ ان لكل منهما سبب يخالف الأخرى فالأضحية فداء عن النفس والعقيقة فداء عن الولد اذ بها نموه وصلاحه ورجاء بره وشفاعته.