أفتى الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، بأنه يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية لأنها صدقة. وأضاف جمعة خلال برنامج "والله أعلم"، على فضائية "سى بى سى"، أن تقسيم الأضحية ثلاثاً سُنة، وإذا لم يفعله المضحى فلا إثم عليه، مشيراً إلى أنه لو أخذ الأضحية كلها أو قسمها على أربع فلا إثم عليه، فإن الأضحية توسل لله بأن يدخل السرور على الناس حتى لو كانوا أهله. ومن ناحية أخري ، أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية أفضل من الصدقة؛ لأنها تدور في حكمها بين الوجوب أو السنة المؤكدة، إضافة إلى كونها شعيرة من شعائر الإسلام. وقالت خلال فتوى إن الأضحية لا تجزئ عن العقيقة التى تجب على القادرين شكرا على ما رزقهم الله بالذرية بنين أم بنات. وأوضحت أن سبب الأضحية يختلف عن العقيقة، ولكل منهما سبب مختلف، فلا يقوم واحد منهما عن الاثنين معا، كما لا يغنى هدي التمتع بالعمرة والحج عن هدي الفدية عند وقوع الحاج في محظور من محظورات الإحرام. ولفتت الإفتاء إلى أن الصدقات لا تقوم مقام الأضحية، حتى لو تصدق المسلم بشاة حية أو بقيمتها في أيام النحر، فالشعيرة متعلقة بإراقة الدم، والأصل الشرعى أن الأمر إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه.