قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للمتمتع الذي نوى حج التمتع أن يدفع دمه في بلده قبل سفره إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج؛ لأن المحل المكاني لسوق الهدي ودماء الحج هو البيت العتيق، مستشهدة بقوله تعالى: «ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ* لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» سورة الحج: آية 32، 33. وأكدت الإفتاء فى فتوى لها، أنه لا بد أن يكون ذبح دماء الحج بمكة، أما توزيع لحوم تلك الذبائح فالأصل أن يكون على مساكين الحرم وفقرائه، ولا بأس بأن يدخر ذلك لهم على مدار العام، فإذا فاض عن حاجتهم طوال العام وحتى الحج في العام التالي- فيجوز أن يوزع على فقراء غير الحرم.