قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الوضع الحقوقي في مصر بدأ في التعافي، لافتا إلى أن الدولة في طريقها إلى بناء الدولة الديمقراطية التي تحترم القانون. وأضاف أبو سعدة، خلال حواره ل"صدى البلد"، أن الوضع داخل سجن العقرب ليس كما يثار إعلاميا أو حسبما يروج له بعض الجماعات الإرهابية. وشدد على أن انسحاب أعضاء المجلس من الاجتماع الأخير ناتج عن ضغوط خارجية يتعرض لها البعض منهم. وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن "سجن العقرب أحدث ضجة من لا ضجة، فالمجلس القومي تلقى إخطارا بزيارة السجن من قبل وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار قبلها بيوم واحد فقط، ونحن من طالب بذلك مرارا وتكرارا وبعد تلقي العديد من الشكاوى من عائلات بعض السجناء وعند ذهاب أعضاء القومي تبين أن أغلب الشكاوى غير صحيحة، ولكن رصدنا بالداخل تكدس المحبوسين وقصر مدة الزيارة التي لا تتجاوز ال5 دقائق ومن وراء حاجز زجاجي، وأن بعض المحتجزين ليس لهم سرير ومنعهم من التريض وعدم فتح الزنازين عليهم منذ فترة وغلق نظارة الزنزانة، ولكن مساعد وزير الداخلية وعد بمد الزيارة وتوفير جميع المتطلبات".