شهد الاجتماع المشترك من لجان القوى العاملة والثقافة والاعلام والتشريعية، خلافا حول الاقتراح الذى تقدمت بهم لجنة الثقافة والاعلام والسياحة لإنشاء نقابتين للإعلاميين والاذاعيين ، حيث طالب العديد من النواب ضم الاثنين فى نقابة واحدة بدلا من نقابتين حتى لاتفرض أعباء جديدة على الموازنة العامة للدولة. وقال صابر أبو الفتوح رئيس لجنة القوى العاملة : لا يستطيع أحد ان يفرض علينا انشاء نقابة ، واللجنة ترفض حصول تلك النقابات على دعم من الدولة، خاصة وان هذا الامر فى حال تطبيقة سيكون مطلب لبقية النقابات، وموازنه الدولة لا تسمح لكل هذه الاعباء ". كما أكد ابو الفتوح خلال كلمته رفض اللجنة تمويل هذة النقابات سواء من الداخل او الخارج بدون اى ضوابط . فيما كشف النائب محسن راضى وكيل لجنة الثقافة والاعلام ان اللجنة تبحث انشاء مجلس وطنى اعلامى يكون مظلة لكافة المهن الاعلامية على الا يكون تابعا لوزير الاعلام ،وتكون مسئولية هذا المجلس اعطاء التراخيص لانشاء النقابات ،بالاضافة الى وضع ميثاق شرف للمهن الاعلامية . واكد راضى ان السبب الرئيسى فى تلك الخطوة هو مواجهة المخاطر التى تواجهه مهنة الاعلام الان،متسائلا :لماذا لم يحول نادى القضاة الى نقابة ؟وكذلك نادى اعضاء التدريس"؟. من جانبه قال النائب يسرى بيومى عضو لجنة القوى العاملة ان انشاء نقابتين لكل من الاعلاميين والاذاعيين سيزيد الازمات التى تواجه مصر الان ،وأضاف:" حرام عليكم مصر عايزين وحدة العمل ". وعقب عادل نور الدين مستشار وزير الاعلام ومنسق انشاء لجنة للاعلاميين ،ان انشاء نقابة مستقلة لكل مهنة هو أمر هام حتى لا يحدث خلط بين اعضاء النقابتين مؤكدا ان انشاء نقابة مستقلة لكل مهنة هو الاصلح لمصر ،وانتقد السيناريست والمخرج علاء عزام مشروع قانون انشاء نقابة للاعلاميين مؤكدا ان المشروع به اخطاء كثيرة وفى حالة تطبيق ستكون كارثة. فيما اقترح النائب خالد الازهرى عضو لجنة القوى العاملة اعادة النظر فى المشروعين ومقارنتهم بالتجارب العالمية ،وكلك النظر الفرق بين النقابات العمالية والمهنية .