قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن ما يردده بعض العوام من الناس عندما يتعرضون لضوائق مالية من جملة: «اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع»، لا يقصدون منها الحرمة الشرعية، ولكن أرادوا أن يبينوا للناس أنه يجب على المسلم أن يعتنى بأهل بيته الذين سيسأل عنهم أمام الله يوم القيامة، وأن إنفاق الأموال على أهل البيت مرجح على إنفاقه فى بناء الجوامع والصدقات. وأضاف «الوردانى» خلال تقديمه لبرنامج «إسلامنا بالمصرى» على فضائية «الناس»، أن المصريين عندما يرددون تلك المقولة فإنهم يتعايشون بذلك مع سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عندما قال فى حديثه الشريف: «أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ»، وقوله: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي».