قامت السلطات الصينية بإغلاق 70 شركة من إجمالي 275 متخصصة في التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة في مدينة تيانجين في منطقة بينهاي الجديدة التي كانت قد تعرضت لكارثة الانفجارات الكيماوية الأسبوع الماضي وذلك خلال حملة للتفتيش على إجراءات السلامة بجميع الشركات التي تنتج أو تتداول المواد الخطرة في جميع أنحاء البلاد. وقال رئيس منطقة بينهاى تشانغ يونغ - في تصريحات صحفية - إن الشركات التي وجد بها مشاكل في إجراءات السلامة تم إغلاقها فورا، مشيرا إلى أن الأولوية في عمليات التفتيش هي للمواقع المتواجدة بجانب المناطق السكنية والمدارس. وكانت وسائل الإعلام الصينية أعلنت اليوم الجمعة، زيادة عدد ضحايا انفجارات الأربعاء قبل الماضي إلى 116 شخصا ، وأشارت إلى أن جميع الجثث قد تم التعرف على هوية أصحابها من خلال فحوصات ال "دي إن إيه" ، حيث تبين أن 65 منهم من رجال الإطفاء وسبعة من الشرطة. وبحسب نائب عمدة تيانجين فإنه تم حتى الآن إزالة 200 طن من سيانيد الصوديوم من داخل موقع الانفجارات ، كما قال إنه كان يوجد بمستودع الكيماويات الذي انفجر 40 نوعا مختلفا من المواد الكيميائية، ولهذا فإن أعمال إزالة جميع المواد وتطهير الموقع تعتبر عملية معقدة تحتاج لبعض الوقت. وأكد أن هناك استعدادات للتعامل مع جميع حالات الطواري بالموقع وطمأن الجميع أن كل مرافق وشبكات المياه خالية من التلوث حيث أن المياه الملوثة بقلب موقع الانفجارات قد تم عزلها بعيدا عن الشبكات لمنع تسربها لخارج المنطقة الملوثة والتي أظهرت الفحوصات أن نسب التلوث بها تزيد أكثر 356 مرة عن المعدلات العادية.