زوج يقيم دعوى "طلاق للزنا" ضد زوجته بعد 29 عاما من الزواج

أقام زوج دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة يطالب فيها بتطليقه من زوجته لعلة الزنا، وقال فى دعواه التى حملت رقم 802 لسنة 2014 إنه تزوج من المدعى عليها منذ ما يقرب من 29 عاما بموجب عقد كنسى وأنجب منها، غير أنها هجرت فراش الزوجية وأقامت علاقة محرمة، وقدم إلى هيئة المحكمة حافظة مستندات طويت على صور فوتوغرافية كإثبات على خيانة زوجته له الإ أنه لم يستطع تقديم شهود على واقعة الزنا.
وبعد إطلاع المحكمة على المستندات المقدمة من الزوج وإحالة الدعوى إلى التحقيق وفشل المدعى فى اثبات واقعة الزنا وتقديم شهود، قضت برفض الدعوى وإلزامه بالمصروفات وأتعاب المحاماة وقالت فى حيثيات حكمها إن المادة 49 من لائحة الأقباط الارثوذوكس تنص على أنه "ينحل الزواج الصحيح بأحد الأمرين الأول موت أحد الزوجين حقيقة أو حكما والثانى التطليق".
وأضافت أن المادة 50 من ذات اللائحة تنص على:"أنه يجوز لكل من الزوجين أن يطلب التطليق بسبب زنا الزوج الآخر، ويعتبر فى حكم الزنا كل عمل يدل على الخيانة الزوجية لأي من الزوجين كما فى الأحوال التالية كهروب الزوجة مع رجل غريب ليس من محارمها أو مبيتها معه بدون علم زوجها أو إذنه بغير مقتضى وكذلك مبيت زوج مع أخرى ليست من محارمه، أو وجود رجل غريب مع الزوجة بحالة مريبة أو وجود امرأة غريبة مع الزوج فى حالة مريبة، إضافة إلى حمل الزوجة فى فترة يستحيل معها اتصال زوجها بها أو تحريض الزوج لزوجته على ارتكاب الزنا أو ممارسة الفجور فى علاقته بها، أو ظهور دلائل أو أوراق صادرة من أحد الزوجين لشخص غريب تدل على وجود علاقة آثمة بينهما.
وأكدت أنه يشترط للتطليق للزنا عند الأقباط الأرثوذوكس أن يقع زنا أحد الزوجين وأن يطلب الزوج غير الزانى فى التطليق، وعليه أن يثبت الزنا بكافة طرق الإثبات بما فيها شهادة الشهود أو القرائن القاطعة.