وصف عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني النائب حسين الموسوي قراءة أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون لتطبيق القرار 1559 بالقراءة العنصرية المجحفة التي تندرج في إطار ما ترسمه الإدارة الأميركية للمنظمة الاممية. وقال الموسوي ،في تصريح له اليوم، أن بان كي مون يؤدي وظيفة أميركية صهيونية بإمتياز في إستهدافه للمقاومة وسلاحها والدليل أن تقريره تناول في أغلب سطوره لبنان والمنظمات الفلسطينية والحكومة اللبنانية والتطورات السورية ولم يتناول الكيان الصهيوني وما يقوم به من إعتداءات على السيادة اللبنانية وإجرام بحق الامة الا في أسطر ثلاثة. واعتبر أن قرارات ما يسمى الشرعية الدولية تشكل إغتيالا دوليا للبنان واللبنانيين منذ عام 1923 ؛ لأنها كانت تحابي الإدارة الأميركية وتزيد إسرائيل عدوانية ووحشية بإعطائها "وكالة حصرية" للعدوان على المنطقة العربية. واستغرب الموسوي التماهي بين بيانات بعض الكتل النيابية في لبنان وبين تقرير بان كي مون في إستهدافهما للمقاومة. واعتبر أن ما يجري من هجوم في هذا الإطار يضيف رصيدا جديدا لهذا السلاح ومشروعيته في مواجهة العدوان وهو سلاح قائم على الحق الطبيعي بالدفاع المشروع عن لبنان والذي كرسته شرعة حقوق الإنسان والتي داستها وتدوسها إدارات البيت الأبيض المتعاقبة في سياق حروبها الإستباقية على المنطقة العربية.