قال الدكتور، علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الإخوان الذين يغيرون دين الله في الأرض للوصول إلى الحكم هم كمن آمن ببعض الكتاب، وكفروا ببعضه الآخر، وينطبق عليهم قول الله تعالى:{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}. وأضاف، «جمعة»، خلال برنامج «الله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن ما حدث في «رابعة» خير دليل على ذلك، حيث ظل الإرهابيون يدعون على الرئيس السيسي بالشلل، وأن تكون نهايته مثل شارون بكل وقاحة وقلة أدب إلى أن أخزاهم الله، وهزمهم ومازال هذا الخزي مستمرا معهم حتى الآن.