قالت مصادر أمنية وعشائرية إن 30 رجلا بينهم زعيم عشيرة سنية خطفوا اليوم "الاثنين" في بلدة خان بني سعد بوسط العراق التي كانت مسرحا لتفجير هائل الأسبوع الماضي قتل فيه عشرات الأشخاص. كما أحرق مبنى البلدية في البلدة خلال ليل الاثنين. وخلف تفجير الجمعة الماضية في خان بني سعد التي تبعد 30 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد أكثر من مئة قتيل ليصبح أحد أكثر الهجمات دموية من عمل تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد منذ استيلائه على أجزاء كبيرة من شمال العراق وغربه العام الماضي. وقالت المصادر الأمنية والعشائرية إن الشيخ طلب الجميلي وثلاثة من أبنائه كانوا ضمن المخطوفين يوم الاثنين بالإضافة لسبعة من قبيلة البوحمدان. وعززت الشرطة وجودها في البلدة ذات الأغلبية الشيعية لمنع أي أعمال تخريب أو شغب. وتقع خان بني سعد في محافظة ديالى التي أعلن فيها المسؤولون العراقيون النصر على الدولة الإسلامية في يناير كانون الثاني الماضي بعدما طردت مجموعات شيعية مسلحة أعضاء التنظيم المتشدد من بلداتها وقراها. لكن المسلحين لا يزالون نشطين في المنطقة. وقال اللواء عبد الأمير الزيدي قائد عمليات ديالى إن خمسة أشخاص اعتقلوا يوم الاثنين في خان بني سعد للاشتباه في علاقتهم بالتفجير. كما قال العميد جاسم حسين السعدي قائد الشرطة ديالى إن المسؤول الشرطي بالمدينة اعتقل أيضا.