أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ضرورة قيام المجتمع الدولي ، لا سيما الاتحاد الأوروبي ، بوضع أسس جديدة للعملية السلمية تتضمن الحل النهائي وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله اليوم الخميس في رام الله بوزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند ، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية والاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية. وأكد رئيس الوزراء التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بحل الدولتين. وذكر الحمد الله - خلال لقائه هاموند والوفد المرافق له بحضور القنصل البريطاني العام في القدس اليستر ماكفيل - التهديدات بهدم أكثر من 50 منشأة وتهجير أكثر من 170 من سكان قرية سوسيا جنوب الخليل. فيما أطلعهم على الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية في إعادة إعمار قطاع غزة ، ومساعيها في التواصل مع الدول المانحة لحثها على الايفاء بالتزاماتها التي قطعتها في مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار ، إضافة إلى تنسيقها المتواصل مع المؤسسات الدولية لضمان تسريع عملية إعادة الاعمار ، رغم العقبات والتحديات المختلفة ، مطالبا في هذا السياق بريطانيا بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن القطاع ووقف الاستيطان ، وإزالة كافة العقبات أمام الاستثمار في المناطق المسماة (ج). ونوه الحمد الله بتصويت مجلس العموم البريطاني لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، مقدما الشكر لبريطانيا على دعمها المالي المقدم لمؤسسات السلطة الوطنية ، سواء لصالح الخزينة العامة أو المشاريع التنموية والتطويرية ، ودعمها مؤسسات الأممالمتحدة المعنية بشؤون اللاجئين وعلى رأسها الأونروا، ودعم العديد من القطاعات الحيوية في فلسطين لا سيما في المناطق "ج" والقدسالشرقية.