أصيب شاب فلسطيني، واعتقل أربعة آخرون جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. واقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عدة قرى وبلدات ومخيمات فلسطينية بالقرب من مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربيةالمحتلة، ودهمت بيوت المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها مصطحبة معها كلابًا بوليسية بدعوى "البحث عن مطلوبين". وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله؛ عقب اقتحامه واعتقال أحد الشبان، بالإضافة لاندلاع مواجهات في بلدة سلواد، شرق المدينة، عقب حملة مداهمات لبيوت الفلسطينيين هناك أدت لاعتقال 3 شبان. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد حسام صافي من مخيم الجلزون عقب اقتحام منزل عائلته وتفتيشه، لافتة إلى أن مواجهات "عنيفة" اندلعت في المخيم أطلق الاحتلال خلالها الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية "بكثافة". وأوضحت مصادر طبية وشهود عيان أن المواجهات أسفرت عن إصابة الشاب براء الرمحي بطلق ناري من عيار الرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قدمه -وهو رصاص محرم دوليا ويستخدمه الاحتلال في قمع الفلسطينيين خلال المواجهات-. وفي بلدة سلواد، شرق رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: عبد الله وعلي منير حامد، وأمجد النجار بعد اقتحام منازلهم بالكلاب البوليسية وإخضاعها للتفتيش الدقيق. وشهدت البلدة، وفقًا لشهود العيان، مداهمات لمنازل المواطنين أحمد صبحي ويوسف النجار، وأخضعتهما للتفتيش قبل أن تقوم بمصادرة كاميرات المراقبة الخاصة في المنزلين، قبل اندلاع مواجهات "عنيفة" بين قوات الاحتلال وأهالي البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.