أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الشروط ليست مكتملة بعد لاستئناف المفاوضات مع اليونان، داعية رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إلى تقديم مقترحات واضحة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه، لبحث ملف أزمة الديون اليونانية، في ضوء نتائج استفتاء اليونان أمس، التي أظهرت أن غالبية المصوتين يرفضون الخطة الأخيرة التي أقترحها الدائنون الدوليون لأثينا. وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة الحصول على مقترحات واضحة من رئيس الحكومة اليونانية، تسمح لليونان استعادة الرخاء، وتراعي تطلعات 18 دولة أخرى في منطقة اليورو، بعد رفض اليونانيين لخطة المساعدة الأوروبية، مضيفة أن "الباب ما زال مفتوحا للتفاوض على أن يتحلى الجميع بالمسؤولية". ومن جانبه، دعا الرئيس الفرنسي، رئيس الوزراء اليوناني، إلى تقديم مقترحات جادة وذات مصداقية، نظرا للحاجة الطارئة لذلك سواء كان لليونان أو لأوروبا بهدف الخروج من الأزمة الراهنة. واعتبر أولاند أن النهج الذي ينبغي تبنيه في الأيام القادمة هو التوازن بين التضامن والمسؤولية.