صرح الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون السياسية بأن دواء الانترفيرون المصرى يتم العلاج به طبقا لاختيار المريض والطبيب المعالج له. واشار الى ان الانترفيرون الروسى والامريكى ما زال يتم العلاج بهما هذا بالاضافة الى الانترفيرون المصرى وذلك حتى يكون امام المريض العديد من البدائل فى العلاج . واوضح ان اللجنة القومية للفيروسات الكبدية ستظر نتائج الدراسات والتى تجريها لبحث مدى فاعلية الانترفيرون المصرى والاعتماد عليه كليا فى شهر ديسمبر المقبل منتقدا ما يفعله الاطباء من الترويج لانتقادات العلاج المصرى والادعاء بانه غير فعال. واعلن عن ان تكلفة الانترفيرون وصلت الى 380 مليون جنيه سنويا لافتا الى انه بالنسبة لعمليات زرع الكبد فالوزارة تتحمل 75 الف جنيه بعد ما كانت تتحمل 50 الف جنيه فقط. ومن جانبه أكد الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية ان هناك اكثر من 155 الف مريض بالكبد تم علاجهم تحت مظلة المشروع القومى للعلاج من الفيروسات الكبدية وذلك بتكلفة 2 مليار جنيه. واوضح ان الدولة لم توفر سوى نصف مليار جنيه سنويا فقط لعلاج فيروس سى مطالبا بضرورة توفير نصف مليار اخرى اضافية لنجاح خطة العلاج القومية موضحا ان هناك 21 مركزا طبيا تتولى علاج المرض.